الجمعة، 3 فبراير 2012

أنتِ ... أنتِ النبض الذي يخفق في جنباتى
النبض الذي يسري في دمى كحياءِ الورد حين يعانقه النسيم
أتيتِ تحملين القدر السعيد
تحملين الكيان والعنوان
تحملين معني الشوق والأمل
تحملين لهفة النبض إلي الحياة
تحملين الدنيا في نغمة صوتك
تحملين نقاءاً روحياً وإحساس صدقٍ شفيف
أتيتِ تعزفين لحن الحُلم باللقاء
ღღღ
هي الخفقان المتوازن للشرايين التي تنتجها الانقباضات العادية لقلبي .!!
هي اسطورة بين تمتمات الروح الخجوله ،، حيث الدفء يغمره السكون
هي ، الحنين ،، الأمان ،، الشجون ، مـآزالت تنبض نبضات الشوق .!
هي الشوق.. الذي لايمكني أن أصل اليه..
إنما هي الشوق المؤلم، الذي يجعلني أرضخ له رغما عن أنف قوانيني،، ومبادئي .!!
هي الاحساس الذي يأخذني إلى الأحلام ..
هي الخيال الذي يتلهف إلى إطفاء براكين ثائرة.. ملتهبة..لاتعرف للنوم والخمول طعما..
هي أمواج بحر هائجة..تتخبط في كل مكان..لاتعرف للاستقرار طريقا..
اشعر بوجودها بداخلي كلما امسكتُ معصمي ؟
حنيني إليكِ ياسيدتي..استمده من غيابكِ..
فلم أجد سوى حروف ...اكتبها بعشوائية..
بلا وزن وقافية...طلاسم مبهمة..
لكن هي رسائل.. حبرها وكلماتها حنيني اليكِ
لا أعلم كيف ألحنها..أو عزفها.!!!
فأنا أقف خارجا مغمض العينين..
احتضن يداي إلى صدري..
وحيداً.. أنا وأنا فقط..
فأسمع حفيف الاشجار.. يتبعه هفيف الهواء..
وخرير الماء... يحمل معه صوتكِ الهادئ..
لحنا يطرب أذناي.. أمل سماعه كل يوم..
وكأني معكِ.. وبجانبكِ..
تمر علي نسمةً من هواءً بارد
وكأنها من نسماتكِ..فتدمع عيناي.. حنينا إليكِ
أتعرفين مامعنى الحنين اليكِ عندما يعتصرني الألم؟؟
فأتلتفت إلى كل ماحولي محاولا نسيانكِ فلا أرى الا سواكِ .!
أركض..أبتسم.. أتحدث.. أبكي وألهو...
محاولا تجاهل ما أنا فيه..فأهرب إليكِ بخيالي .!
فيقتلني الحنين....فأضعف... وأنهار.!
وكـأنني اشعر أن الكــون خلا..!
فمـآ أجد سوى أنا وانتي ..!
لـآ أقصد الأجسـآد .. عذرًا
وإنمآ القلوب والأروااح ..~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق