وأشار محمد الشويخ، خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية، أنه لتكون ليلة الزفاف على القدر الذى يليق بها، ولكى تستحق مسمى ليلة العمر كما تسمى، لابد من بعض الأمور التى يجب مراعاتها، نستعرضها فى السطور الآتية:
ابدأ اليوم بحمد الله على تمام نعمته عليك، وأنه يسر لك ما هو عسير، على كثير من الشباب فى المجتمع، وحاول أن تكون أول بداية لهذا اليوم، هو تحسين علاقتك مع الله سبحانه وتعالى.
كن هادئ الأعصاب، ولا تحمل نفسك أكثر مما ينبغى، فكل شئ سيتم بفضل الله، وليس بالاستعجال والعصبية.
ضع خطة ليومك، وكيف تبدأ بتنفيذ اللمسات الأخيرة، من استعدادات للزواج وابدأ بالأهم ثم المهم.
ارفع سماعة هاتفك، واتصل بشريكة حياتك، وأدخل البهجة على قلبها، وأنها من هذا اليوم ستكون لك وحدك واجعلها مهيئة نفسيا لهذه الليلة، حتى لا تجد الأجواء مشحونة بالتوتر.
احرص على أن تقوم بالاتصال بأصدقائك المقربين، لأن هؤلاء هم السند القوى لك فى هذه الليلة أكثر من أخوتك ذاتهم.
تأكد من موعد الكوافير وساعة الذهاب لاصطحاب العروسة، حتى تكون على علم بالموعد الذى تصل فيه لقاعة الفرح.
مع الدخول لعش الزوجية، تعامل مع زوجتك بشكل طبيعى، ولا تغير من طريقتك، حتى لا تعطيها شعورا باختلاف الأمور وهذا سوف يعطيك الكثير من الانسيابية فى التعامل.
اجعل أول حديث يدور بينكما هو طاعة الله، وليكن أولى المواقف التى تتشاركون فيها هى صلاة ركعتين شكر لله أنه وفقكم وجمع بينكما على خير.
احرص على الجلوس مع زوجتك، لوضع الخطة المستقبلية التى تعيشون بها، ووضع النقاط الهامة والخطوط العريضة لمستقبل أفضل فالقبطان الناجح هو من يطمئن على تجهيزات السفينة، قبل الإبحار وهذه هى رحلة العمر كله.
قبل أن تفكر فى فعل أى شئ يجول بخاطرك كأى شاب فى هذا الموقف، عليك أن تكون على قدر كبير من الوعى والرقى فى التعامل مع هذا الكائن الرقيق فهى ليست حلبة للتصارع، وإنما هى علاقة حميمة شرعها الله تتويجا للحب الذى يكمن بداخلك تجاهها
ولتكن بدايتك بدعاء مأثور مثل (اللهم بارك لى فيما رزقتنى وجنبنى الشيطان)، ومن هنا ستجد الراحة والطمأنينة لك ولها وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق