الجمعة، 22 أبريل 2016

آثار الجهل الجنسي وغياب الثقافة الجنسية بين الزوجين


آثار الجهل الجنسي وغياب الثقافة الجنسية بين الزوجين
النفور الذي يحدث بين الزوجين نتيجة للنظرة السلبية المسبقة أو الممارسة الخاطئة
البرود العاطفي في العلاقة والناتج عن عدم تحقيق الإشباع النفسي والجسدي الكامل
البحث عن بديل للشريك إما بالانفصال أو بالزواج مرة ثانية أو اللجوء إلى إنشاء علاقات محرمة خارج إطار الحياة الزوجية
نشوء سلوكيات باطنية سيئة " كالغل والحقد والكراهية " تؤصل لعدائية وحب انتقام من الطرف المتسبب في الضرر وإلحاق الأذى به جسدياً ومعنوياً
الإصابة باضطرابات العصبية وسرعة الغضب والانفعال وقد تتطور إلى الكآبة والانطواء والعزلة الاجتماعية القاتلة


إن الإرشاد والتوجه والتثقيف هو أفضل الطرق المأمونة لإقامة العلاقات الجنسية الصحية بين الشريكين بل والتمهيد لفهمها تدريجيا عند النشء والسلوك الجنسي السوي بشكل عام يسهم في منع انتقال الأمراض الجنسية كما أن فهم العلاقات الجنسية وممارستها في أمان وطمأنينة ومن دون أي مغامرات مشبوهة يؤدى إلى تحسين صحة الأطفال وسلامة النفس بشكل عام ونؤكد خطورة ترك المراهقين يواجهون لحظة البلوغ بمفردهم من غير أي تمهيد مسبق أو ترك شرح الدورة الشهرية ووظيفتها عند البنات أو إلى حين حدوثها بل يتم ذلك بشكل مفاجئ دون أن يعرفوا عن تلك المسائل شيئاً مما يؤدى إلى إصابتهم بالذهول والحيرة وعدم قدرتهم على مفاتحة الأهل في الموضوع بسبب الخجل والحياء ومن هنا فان الثقافة الجنسية الهادفة ضرورية جدا وهى واجب على الأهل فالام مسئولة عن إفهام البنات بطريقة علمية عن التغيرات البيولوجية التي سوف تحدث لها في هذه الفترة وعن أسباب ميل البنت إلى الجنس الآخر ولابد أن نؤكد أن التربية الجنسية جزء مهم من حياتنا قد تكون له انعكاسات شديدة الخطورة إذا تم تجاهلها وأنه ليس هناك أي تعارض بين الثقافة الجنسية والحرص على العادات والتقاليد والدين الإسلامي

إن هذه المعرفة هي حصانة حقيقية من كل المخاوف والمخاطر التي قد نتعرض لها ولأنها في الأصل أساس الحياة الأسرية الناجحة والسعيدة والمتوازنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق